Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية



في حال طلبت وسائل الإعلام أي معلومات، يجب تقديمها بشكل واضح وفي الوقت المناسب لضمان حصول الصحفيين على جميع المعلومات التي يحتاجون إليها لتغطية الفعالية الخاصة بك ويمكن توفير هذه المعلومات عن طريق إعداد ملف شامل يحتوي على معلومات الاتصال والصور ومقاطع الفيديو وأية معلومات أخرى تهم وسائل الإعلام.

إضافة إلى ذلك، يتم تقديم تصريح مدير المعهد، الدكتور هين كوجل، بمنزلة السمو الإنساني في وسط هذه الكارثة؛ إذ إن معركته ضد دموعه وتوثيقه للترويع الإنساني يُظهر الصدمة النفسية العميقة التي تعتري الأشخاص الذين على اتصال مباشر بتداعيات النزاع. لذلك، فإن حرق الأحياء والموتى ليس فقط تكتيك قسوة، بل يُمثِّل أيضًا انتهاكًا صارخًا للحق المبدئي في الحياة والأمان.

أما موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، فقد تميز بالتصريحات التي تحمل رسائل عديدة على جبهات متعددة، تتضمن الفخر الذي أعلنه بالوقوف مع إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام اللذين يُعبِّران عن عمق التحالف الأميركي/الإسرائيلي، ويشددان على التماسك على مستوى العلاقات الدولية.

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم.

- وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "بين عشية وضحاها اهتزت الأرض في غزة.

نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير

وهناك تضارب بين الناشرين بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى، وهو ما يعراه نصف المشاركين أكبرَ خطرٍ على السمعة.

 لإرسال الدعوات إلى وسائل الإعلام والصحافة المناسبة، يجب البقاء على اتصال دائم مع وسائل الإعلام التي تناسب الموقع الجغرافي المحدد للفعالية.

ومن المغالطات التي يستخدمها الإعلام الغربي تقديم الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا الإرهاب"، الذي تمثِّله حركة حماس، وأيضًا يمثِّله كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان شيخًا أو طفلًا.

- "لا نعرف كم عدد الرضع الذين ماتوا، ولا كم عدد الأشخاص المسنين. هناك أيضًا الكثير من الجثث بلا رأس. سيأخذ الأمر بعض الوقت للتعرف على الجميع"، كما يقول الدكتور كوجل.

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف انقر على الرابط به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.

ويُبرِز ذلك كيف تحولت الجامعات، التي من المفروض أن تكون مؤسسات للمعرفة والحرية الفكرية، إلى ساحة للصراع الأيديولوجي والهويات السياسية. عندما يقوم رجال المال والاقتصاد، مثل كينيث غريفين ذي الثقل في سوق الأموال والمُساهم الكبير في الدعم الجامعي، بممارسة الضغط على هذه المؤسسات، فإن هذا يُثير تساؤلات بشأن حيادية الجامعات واستقلاليتها.

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *